خرج جوزي مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، عن طوره حين قام بركل إحدى زجاجات المياه في مباراة فريقه أمس أمام وست هام يونايتد والتي انتهت بالتعادل 1/1، ليقوم الحكم بطرده.

طرد الأمس هو الثاني لمورينيو هذا الموسم، في المقابل ففريق مانشستر يونايتد بأكمله تعرض لطرد واحدة، وهو ما يُفسر الضغط الواقع تحته المدرب البرتغالي، بعد أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز في تاريخه.

ويعتقد محلل شبكة سكاي سبورتس، جيمي ريدناب، أن الأعذار بدأت نفذت المدرب البرتغالي، مؤكدًا أنه سلوكياته الأخيرة تكشف مدى الضغط الذي يُعاني منه في أولد ترافورد.

وقال ريدناب "الأشهر الـ16 الماضية كانت غريبة للغاية، سلوكه في اليوم الأول من الموسم الماضي أمام سوانسي مع طبيبة النادي، كلها أمور تعني أنه لا يشعر بالاستقرار".

أضاف "بداية الفريق كانت سيئة للغاية، ولأن الفريق في تلك اللحظة سابقًا مع ديفيد مويس ولويس فان خال كان أفضل، فالضغط ازداد على مورينيو لا سيما أنه أنفق كثيرًا هذا الصيف، لذلك لا توجد أعذار .. الأعذار نفذت من مورينيو".

أضاف "عادة نرى تلك التصرفات من مورينيو في موسمه الثالث مع النادي، ولكن ليس بعد أشهر قليلة فقط من توليه مهمة تدريب الفريق، هذه الأمور تؤثر بشكل سلبي على الفريق".