هذا اللاعب الذي كان يرعى في المروج ويتنزه في حدائق الفرق مستفيدا من دعم الرئيس ومن تعاطف الأنصار ومن سخاء المحتضنين، لم يعد له اليوم أثر وإن فكر السلامي في استدعائه سيكون الأمر كارثيا.
هجهوج الملهم والمدلل ما عاد له أثر في المباريات الكبيرة وحتى المتوسطة للوداد ولو يحضر خضروف وشيكطاطارا واوناجم وعدد هائل من الإحتياطيين سيصبح هجهوج سادس أو سابع الخيارات.
أمر غريب كيف يتحول بعض لاعبينا المحليين في فترة وجيزة من نجوم للاعبين على الهامش؟