حمل أداء عصام الراقي المذهل وهو في سن متقدمة صدى رائعا لدى رونار الذي تابعه بالديربي و هاله أن يكون بهذا السن و يقدم الأداء الكبير بكل الغرينطا و السخاء التي لم تتغير في سقاء الرجاء.
ندرك أن رونار يرى في عوبادي والأحمدي لاعبان لا محيد عنهما بنفس المركز لكنه لو فكر قليلا سيجد في الراقي أفضل جوكر و لاعب الخبرة بالأدغال الذي يفيد في الكان كحل بديلا للاعب صاحب اختصاص على حساب عناصر يرمي بها لهذا الفرن بقبعة غير قبعتها الأصلية داخل نواديها الأوروبية.