تحيل الأزمة التى جرى افتعالها من قبل المكتب المسير لجمعية سلا في ظرفية دقيقة وتوقيت غير مناسب وكان من نتائجها تقديم الدولي السابق وابن الفريق محمد موح لاستقالته احتجاجا على سوء تقدير ومعاملة لا يتوافقان والتضحيات التي قام بها، وكان من نتائجها أن جمعية سلا يتصدر ترتيب البطولة وبات رقميا من المتنافسين على الصعود للبطولة الإحترافية الأولى، يحيل هذا الذي يحدث اليوم مع موح صاحب التاريخ الكروي الرائع على حالات مماثلة عاشها لاعبون سابقون لجمعية سلا وقدر لهم أن يتحملوا مسؤولية تدريب الفريق، حيث عومل أكثرهم بطريقة لا تتناسب لا مع تاريخهم ولا مع ولائهم لجمعية سلا برغم أنهم نجحوا في مهامهم ومنهم من أخرج من الباب الصغير كدليل على جحود كبير.
ويذكر تاريخ جمعية البعيد والقريب على حد سواء، أن كل أبناء الفريق الذين تحملوا مسؤولية تدريبه بدءا من المرحوم محمد البوعزاوي مرورا بعبد الحي بنجيلاني وعبد اللطيف لعلو وامبارك الدكالي والعربي بيتشو وعبد اللطيف السالكي وهشام الإدريسي وسمير عجام وانتهاء بمحمد موح تركوا بصمة داخل الفريق وإن كان أكثرهم عومل بشكل غير لائق، تأكيدا لمقولة لا كرامة لنبي في قومه.