عادت أجواء التوتر لتخيم من جديد على الشقيقة الغابون بعد الحملة الشرسة التي تقودها المعارضة هناك والتي تقف ضد احتضان الكأس القارية وتطالب المتضامنين معها و من يسمعون خطابها الخروج للشارع للإحتجاج.
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه ليصل أن خاطبت المعارضة عيسى حياتو في رسالة مباشرة وحذرته من التنظيم وأن يرحل بالكان بعيدا وقالت له أنه لغاية 15 من الشهر الحالي بإمكانه أن يوجد حلا.
المعارضة توعدت بالفوضى وأن لا يحضر الجمهور المباريات وأن تكون هناك أحداث و خرجات للشارع بموازاة مع الحدث القاري.
فهل تفلح المعارضة بالغابون في مسعاها؟ وهل نشهد كأسا قارية يغلب عليها طابع التوتر وأن يحالفها النجاح؟