فرضت وزارة الشغل الأرجنتينية "مصالحة إجبارية" بين جمعية الحكام الأرجنتينيين والجامعة المحلية لكرة القدم تقضي بعقد لقاءات بين الطرفين، لبحث سبل تعزيز التدابير الأمنية لحماية الحكام، وذلك على إثر الاعتداء الذي تعرض له أحدهم خلال مباراة جمعت السبت الماضي بين فريقين من الدرجة الثانية. 

وتقتضي هذه "المصالحة الإجبارية" إلغاء الإضراب الذي كانت الجمعية دعت إلى شنه اعتبارا من يوم غد الخميس، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له أحد الحكام خلال مباراة جمعت يوم السبت الماضي بين فريقين من الدرجة الثانية، وللمطالبة بتعزيز التدابير الأمنية لحماية هؤلاء خلال المباريات. 

ويمتد عقد لقاءات الحوار بين الجمعية والجامعة الأرجنتينية إلى غاية 29 دجنبر الجاري، وهي المدة التي يتعين في غضونها التوصل إلى اتفاق حول التدابير اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث بالملاعب وضمان أمن وسلامة الحكام. 

ويعني هذا المعطى الجديد عدم تعليق مختلف المباريات الكروية بالبلاد المبرمجة خلال نهاية الأسبوع الجاري، مثلما كان محتملا بسبب الإضراب، ومنها لقاء "السوبر كلاسيكو" المنتظر بين الغريمين التقليديين بوكا جونيور وريفر بليت، فى بوينس آيرس الأحد المقبل بملعب مونومنتال، برسم الجولة الثالثة عشرة من البطولة المحلية. 

وكانت جمعية الحكام الأرجنتينيين دعت إلى إضراب على إثر اعتداء بعض لاعبي ومشجعي فريق أتلتيكو سارميينتو على الحكم بالضرب، احتجاجا على عدم احتسابه ضربة جزاء أعقبها هجوم مضاد انتهي بهدف لفائدة الفريق الخصم، أتلتيكو سانسينينا سوسيال.