قال حكيم دومو الرئيس السابق للنادي القنيطري إن الوضعية التي بات يتخبط فيها الكاك هي نتيجة سوء التسيير والتدبير، مبرزا أن بعد تنحيته من رئاسة الكاك سنة 2012 تعاقب على الفريق أربعة رؤساء، ولم يتغير أي شيء بل إزدادت وضعية النادي تدهورا خصوصا في بطولة هذا الموسم.
 وقال رئيس عصبة الغرب في تصريح «للمنتخب» أن النادي القنيطري لا يتوفر على موارد قارة وسيولة مالية كافية، حيت كان يجب عليه الإعتماد على سياسة التكوين وليس جلب كل موسم عشرة لاعبين يكلفون خزينة النادي أموالا باهضة، علما أن بعضهم لم يلعب سوى مقابلات قليلة، يضيف دومو الذي أكد أن المسؤولية تتحملها الجامعة التي كان لازما عليها أن تفرض على الأندية التي تتخبط في ضايقة مالية ولها خلافات مع لاعبيها عدم جلب لاعبين جدد.
 وأوضح دومو أن الرئيس الحالي خالف قانون الجمع الإستثنائي مرتين، حين وضع أعضاء في المكتب لم يتم التصويت عليهم في ذات الجمع، علما أن خمسة أعضاء من مكتب الكاك قدموا إستقالة جماعية بسبب التسيير الفردي، مشيرا أن الكاك لديها ديون تقدر بـ700 مليون والرئيس الحالي جلب مدرب جديد وطاقمه التقني مع الإحتفاظ بالمدرب الفرنسي الذي يكلف خزينة النادي أموالا باهضة.
 وبخصوص مطالب مجموعة من محبي الفريق الأخضر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعودته من جديد لرئاسة الكاك ولإنقاذه من السكتة القلبية، قال دومو: لا يمكنني لوحدي إنقاذ الكاك في هذا الظرف بالذات.
 الفريق القنيطري في حاجة ماسة لتظافر جهود جميع مكونات النادي وفعاليات المدينة، مع ضرورة تدويب جميع الخلافات لما فيه  مصلحة الكاك، سيما وأن وضعيته باتت جد معقدة وشبيهة بفريق «الكوديم» الذي أصبح يمارس في قسم الهواة.
 وختم دومو حديثه بأنه يجب محاسبة كل من جعل ديون الكاك تتفاقم وتصل إلى 700مليون في سابقة من نوعها في تاريخ النادي.