اللاعب المغربي المظلوم والوجه اللامع في اللامع في الليغا الإسبانية والمغبون إعلاميا طيلة سنوات،رد اليوم السبت على الناخب الوطني هيرفي رونار الذي لم يلتفت له يوما ولم يضعه في حسباته،بتسجيل هدف الإنتصار الذي قاد به فريقه لاس بالماس لتخطي جاجز سبورتينغ خيخون برسم الدورة 17على ملعب دي غران كاناريا.
الزهر الذي ظل مستواه ثابتا سواء مع ليفانطي فريقه السابق أو ممثل جزر الكناري، رش العطر من جديد وأدار ظهره للأسود بعدما لم يكلف الطاقم التقني للأسود عناء الإتصال به يوما، رغم حديث مجموعة من النقاد الرياضيين عن إستحقاقه التواجد مع الأسود بنهائيات كأس إفريقيا للأمم في نسختها 31، في ظل غياب يونس بلهندة، وكذا نور الدين أمرابط ، بالمقابل وجد لاعبون كإسماعيل الحداد وحمزة منديل مكانا لهم في لائحة رونار الاخيرة، في واحدة من المفارقات العجيبة التي لايفهمها سوى الثعلب ومحيطه.