قليلون هم الذين انتبهوا لما قاله عبد الرزاق هيفتي طبيب الأسود في تصريحه لقناة الرياضية وهو يشرح حقيقة إصابة لاعبي الأسود تباعا ولخص أوضاعهم واحدا بواحد.
هيفتي قال أنه اطلع على أصبعه بلهندة و اتضح له أنه مصاب بكسر و على أن طنان جاء بإصابة على مستوى الورك و التي اشتكى منها لأسابيع و حاول التحامل عليها ولم يقو ،وهنا نتساءل كيف لرونار يستدعي لاعبا كان يعاني إصابة على الورك منذ مدة وهو من قال أنه على تواصل دائم مع محترفي فرنسا. هنا بالنسبة لرونار.
وقال أن أمرابط وضعيته أخطر و تتطلب راحة طويلة من 6 أسابيع لشهرين. ونأتي لحالة بوفال وتابعوا ما قاله هيفتي" إنه مصاب وحمل معه تقريره الطبي و تبين لنا أنه يشكو إصابة على مستوى الركبة تتطلب أسبوعين من الراحة"
التعليق من فضلكم: بوفال أصيب مع ساوتهامبتن يوم 2 يناير أمام إيفرطون أي أنه يفترض بحسب هيفتي أن يجهز يوم 16 يناير وهو موعد مباراة الكونغو وهو ما أشرنا إليه سابقا بحسب مصادرنا التي أكدت لنا مدة الغياب. و بالتالي سيكون جاهز تماما لمباراة الطوغو يوم 20 و كوت ديفوار يوم 24 و لو كتب الله للأسود المرور للدور الموالي فسيستكمل التعافي.
فما الذي فرض على رونار استبعاد بوفال إن كانت مدة غيابه ليست بالطويلة،ونعلم أن مدرب كوت ديفوار و غانا اصطحبا لاعبين سيجهزان بعد مباراة الدور الأول وهو الأمر نفسه مع بيترويبا لاعب بوركينافاسو.
الجواب بطبيعة الحال كون بوفال ضغط ورفض التماس رونار أن يتقاتل معه بالكان و أكد له أن الإصابة في الواجهة لكن السبب الحقيقي هو التهديد الذي تلقاه اللاعب من مدربه كلود بويول و إدارة النادي وخشية أن يصاب بالكان فتضيع على ساوتهامبتن و بوفال عديد الإمتيازات.
لذلك غضب رونار من بوفال و تلك ليست المرة الأولى التي يفعلها بوفال فقد فعلها ذات يوم مع الزاكي وبحضور هيفتي حين غادر أكادير 4 أيام قبل مباراة ليبيا مدعيا إصابة على مستوى الظهر وكان انسحابه لغير هذه الأسباب بدليل رفضه لاحقا تلبية دعوة الزاكي لغاية حضور رونار ناخبا وطنيا.