رغم أن المنتخب الفنلندي شاب ويتوفر على مهاجمين يافعين ومغمورين إلا أنه عانى أمامهم في أكثر من مرة طيلة شوطي المباراة، فتجربته وقيمته لم يمنعانه من السقوط في بعض الأخطاء والهفوات التي كادت أن تنتهي بفرص خطيرة، فلم يظهر عموما بالصورة الرزينة وتدخلاته رغم قلتها لم تكن ناجعة مئة في المئة، والطريقة التي راوغه بها أحد لاعبي الخصم في الشوط الأول تظهر أن العميد ليس في كامل قواه وعافيته الذهنية في صورة مطابقة تماما لصورة المنتخب.