لو كان رونار سيظهر في الكان بخط الوسط الذي صممه اليوم أمام فنلندا و سيقنعنا أنه به سيتحدى أعاصير المجموعة الثالثة وحتى حروب الكان في باقي الأدوار إن كتب الله مرورا للدور الأول،فإن هذا إما أنه يندرج ضمن خانة المستحيل أو هو العجب العجاب؟
إن كان رونار مقتنع أنه بالعناصر التي تفتقد لحس الإبداع، للمسة السحر و للتمريرة الحاسمة و لذكاء التعامل مع الأوقات والأزمنة الصعبة للمباريات،دون زياش فإنه بذلك إما يفهم كثيرا في الكرة أو أن الجمهور المغربي هو من لا يفهم في الكرة.
ودية فنلندا كشفت ما سنعيد اكتشافه بالكان وعرت عن الواقع المر وهي أنه لو نراهن على المسكين بوصوفة بقامته و بمورفولوجيته وحتى عامل سنه لوحده ليحضر بسخاء في كل المباريات و ينجز أصعب الحلول فسنكون كما يراهن على بقاء الماء بالغربال؟
منتهى الحمق أن لا يكون لزياش مكان في تشكيلة ضربتها الإصابات ووسط نعاق؟