الجواب عند الناخب الوطني هيرفي رونار الذي كان هو من أصر على توقيت و مكان المعسكر وهو من رفض البقاء هنا بالمغرب حيث فوت فرصة ملاقاة منتخبات مالي و بوركينافاصو و غينيا وكلها اختارت بلدنا للتحضير للكان.
الجواب ستؤكده وقائع المباريات و ما إن كان اللاعبون الذين يمارس أغلبهم بأوروبا قد اندمجوا مع الخصائص المناخية الصعبة المشبعة بالرطوبة بالإمارات أم أنهم عانوا كما أظهرته مباراة فنلندا.
رونار نفسه و في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فنلندا قال أن الأسود عانوا قليلا من" لاشارج" وكان يقصد به التحضير البدني المرهق بقيادة مواطنه باتريس بومل فهل كان بالفعل من الحكمة أن يكون الإستعداد منصبا على الجانب البدني و اللاعبون في منتصف الموسم أم أن المنطق كان يقول بمنح السبق للأوتوماتيزمات و التكتيك.