على الرغم من نبذ ما ظل يسمى بالتراضي في حكاية إنفصال المدربين مع الفرق بالبطولة، وإلزام الأندية بأداء التعويضات لكل مدرب تم الإنفصال عنه، إلا أن فؤاد الصحابي كسر هذا الحاجز وهذا البند ليترك الكوكب المراكشي متخيلا عن ما يضمنه له العقد وقابلا بتعويضات الخدمة للأشهر التي اشتغل فيها.
الصحابي كان بإمكانه الذهاب بعيدا والتشبث بحقوقه ليكون أول مدرب يطبق معه ما جاء في قانون المدرب الجديد إلا أْنه قبل بالتراضي وتقديم تنازلات مالية مهمة حفاظا لعلاقة الود مع الكوكبيين، أساسا للطلاق ومستحضرا هذا الشرط الذي حاولت الودادية والجامعة نفيه للمجهول.