كان الفرنسي سيباستيان دوسابر آخر ضحايا الإقالات التي شملت المدربين بالذهاب ولم يسلم منها لا فريق يحتل الصدارة وتوج بلقب الخريف، ولا ناد يعاني بقاع الترتيب ويلات الهبوط.
فلا فرق بين الواك والكاك إذن، طالما أن المتصدر والمتذيل غيرا 3 مدربين في 6 أشهر فقط، وليثار السؤال بخصوص رحيل دوسابر الذي جيء به مديرا رياضيا فتحول لمدرب أول راكبا على صهوة خماسية الزمالك بالرباط، هل كان المدرب الفرنسية بالفعل ضحية وظلم بالإقالة أم أنه مسؤول بسبب الأداء الباهت وغياب الهوية وحتى لرضاه بدور لم يكن هو أساس التعاقد معه.