كان واحدا من القرارات التاريخية والمهمة ليس في مشهد ذهاب البطولة، وإنما عبر تاريخ الكرة المغربية ككل بعد أن أشرت إدارة الجيش الملكي على الإنفتاح على التعاقدات مع الأجانب وهو الأمر غير المسبوق ومنذ نشأة النادي.
نتائج الفريق العسكري وتراجع أدائه والحالة وصل إليها في فترة من الفترات وتكرر الأمر معه منذ مواسم، جعل اليقين يكبر عند المسؤولين بالحاجة لهذا الإنفتاح لما يمكنه أن يضمن تكافؤا للفرص مع باقي المنافسين وردما للهوة معهم.
وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على تفعيل القرار وتشكيل خلية ولجنة تقنية بقيادة المبدع محمد تيمومي عهد إليها بهذا الأمر، إلا أن الفريق لم يستقر بعد على لاعب يطابق مرجعية الزعيم وتاريخه الحافل بالألقاب ولم يصل بعد للتعاقد الذي سيمثل حدثا كبيرا بتقديمه للإعلام والجمهور كأول لاعب يحظى بشرف حمل قميص الفريق العسكري من خارج الحدود، فمتى يصبح القرار واقعا؟