كثيرة هي القواسم المشتركة بين هذين المنتخبين،منتخب 2004 الذي رحل لتونس و المنتخب الحالي.
يومها كان الزاكي قد تعاقد مع الجامعة خلفا لكويليو قبل الكان بعام واحد واليوم رونار بنفس الفترة تقريبا سيكون متواجدا على رأس العارضة التقنية للأسود.
قبل الدورتين معا ساد إحباط شديد وعدم الثقة في المجموعة وثارت لازمات ساخرة من قبيل " خليو الطيارة أمارش".
يومها أيضا وباستثناء نيبت والدفاع الذي كان محل ثقة، فإن تواجد لاعبين جدد كالشماخ وزايري وحجي بالهجوم لم يكن مصدر اطمئنان وهو نفس وضع الأسود اليوم بتواجد المحمدي وبنعطية ودرار بالدفاع وعدم الثقة بالوسط والهجوم.
نأتي للمباريات،نفس التقسيم سيحضر واجهنا بالضبط بتونس منتخب نيجيريا في أول مباراة وكانت يوم الإثنين بالمنستير وهذه المرة سنواجه الإثنين إنشاء الله منتخب الكونغو، وفي المباراة الثانية واجهنا البنين مع الزاكي كحلقة ضعيفة بالمجموعة و حاليا الطوغو يظهر بنفس الصورة وقد يكون الحسم من اولى مبارتين في التأهل لدور ربع النهئية.
والخلاصة المثيرة الأخرى هي أن الأسود خسرا قبل السفر للكان في المواعيد الودية التي سبقت ضربة الإنطلاقة.