بدا الإنشراح والطمع في المزيد على وجوه لاعبي المنتخب الطوغولي في مقدمتهم العميد أديبايور الذي شوهد وهو يحمس زملائه خارج أرضية الملعب بطريقة مثلى تظهر الدور الكبير الذي يلعبه هذا الرمز في المنظومة الذهنية والتكتيكية للصقور.
اللاعبون أجمعوا على أنهم كما فاجأوا الكوت ديفوار وأرغموها على التعادل بل وكادوا أن يهزموها، سيفاجئون المغرب في اللقاء الثاني بخطة مغايرة ونهج جديد لن يقل إنضباطا وصرامة وقتالية.
المعنويات المرتفعة وغياب الضغط وخبرة بعض الصقور ومكر مدربهم كلود لوروا سيعقدون جدا من مهمة الأسود، وكما قال الساحر الأبيض ل"المنتخب": " سأشحن لاعبي وسأحضر وصفة جديدة ستفاجئ الخصوم والمتتبعين الذين يعتبروننا الحلقة الأضعف في المجموعة."