صحيح أن المهمة تعقدت والضغط إزداد والخيارات تغيب، إلا أن ما لمسناه لدى بعثة الفريق الوطني وبعض اللاعبين يعطي الإنطباع على تفاؤل قائم محشو بحذر شديد.
العناصر الوطنية خاصة تلك المخضرمة التي تلعب بطولتها القارية الثالثة تؤكد أن لا شيء حسم بعد ولا إقصاء دنا، معتبرة أن الفوز على الطوغو سيعيد المياه إلى مجاريها وسيرفع الحظوظ بنسبة كبيرة للعب بطاقة العبور في اللقاء الثالث ضد الكوت ديفوار.
الأمل، الحماس، الرغبة في المصالحة، الحذر، أشياء لمسناها في اللاعبين وحتى المسؤولين الجامعيين، بعدما كانت الرؤوس مطأطأة والإحباط شديد على النفوس بعيد صافرة نهاية اللقاء الأول.