ما قام به اللاعب رومان سايس حين علم بخبر وفاة جدته وهو يصر على البقاء بالغابون رغم أن الناخب الوطني أتاح أمامه إمكانية المغادرة، هي رسالة تعكس بصدق حب وتعلق اللاعبين المحترفين بالقميص الوطني لنتجاوز الحوار و البوليميك الضيق المرتبط بالوطنية و التعلق بقميص الأسود.
ما قام به سايس يحسب كثيرا لهذا اللاعب و يحسب ضمن خانة المحفزات و الرسائل المحملة بالعواطف و المشاعر ورسالة إخلاص كبير للقميص الوطني و التي كان لها وقع كبير على معنويات باقي اللاعبين و حركت فيهم مشاعر الحماس و الغيرة و تقديم الأفضل تضامنا مع مشهد تضحيات زميلهم.