بزغ كالبدر في ليلة سطع فيها نجم الأسود،وقدم أوراق إعتماده ليؤشر على حضور رائع مع كتيبة هيرفي رونار،ليستحق فراشة غاليسيا كما يحلو لعشاق ديبورتيفو لاكورونيا تلقيبه لقب رجل المباراة،التي إفترس فيها أسود الأطلس صقور الطوغو وأعادوا الإعتبار لأنفسهم بعد السقطة الأولى أمام الكونغو الديموقراطية.
فيصل كان فاصلا في خط الوسط فقطع كل الممرات وغلق كل المنافد،وكان حاسما في بناء الهجومات،ناهيك عن حضوره الرائع وراء كل الكرات الثابتة التي هدد به مرمى المنافس الطوغولي.
نجح رونار كثيرا في إقحام فجر كأساسي وما تقدم كلود لوروا نحو اللاعب المغربي وتحيته بعد المواجهة،إلا تأكيد على مدى نجاح الفتى المغربي في ترويض لاعبي الطوغو والحد من فاعليتهم في لقاء أعاد الروح للجمهور المغربي بعد البداية المخيبة للأمال.
كم أنت رائع يافيصل وأحلام المغاربة ستعقد عليك من جديد لتؤكد حضورك القوي أمام فيلة كوت ديفوار،لتكون واحدا من اللاعبين المعول عليهم لقيادة الأسود للدور الثاني،الذي طال غيابنا عنه في المحفل القاري.