أجمع النقاد و المتتبعون على أن ما تعرض لها وسط ميدان الأسود قبل الكان هو من قبيل الزلازل المدمر، من قبيل الكوارث التي لا تبقي و لا تدر و كل مدرب يتلقى كل تلك الأخبار الصادمة إلا و يعيش بالفعل في حيرة لا منتهى لها.
لكن خلال أول مبارتين جاء الرد غريبا من الكاف و من تقنيين اختارتهم لتقييم أداء اللاعبين في المباريات، إذ منحت هذه اللجنة للاعب مبارك بوصوفة في المباراة الأولى جائزة أفضل لاعب حتى و الأسود يخسرون بوقع الشمتة أمام الكونغو و في المباراة القانية لفيصل فجر و هما من لاعبي وسط ميدان الأسود.
فإذا كان الأسود قد عانوا كل هذه الغيابات ووسطهم مدمر بالإصابات ومع ذلك نال لاعبان من لاعبين جائزة الأفضل فهذا معناه أن وسط ميدان الأسود معافى وفي عز العتمة ولدت فيها شقائق نعمان رائعة..