أكد عمر القادوري أن الأسود كانوا أخطر وأكثر حدة وفعالية ضد المرمى ضد الطوغو وهو ما مكنهم من الظفر بثلاث نقاط مستحقة أنعشت آمالهم في التأهل للدور الثاني.
وقال القادوري ل"المنتخب" بعد المباراة: "كنا جيدين وفعالين أمام المرمى وحاولنا إصلاح ما وقعنا فيه من أخطاء في اللقاء الأول ولهذا نقح المدرب وسط الميدان وغير قليلا من التنشيط الهجومي، الشيء الذي أعطى ثماره نتيجة وأداءا علما أن الأخير كان مقبولا مقارنة باللقاء الإفتتاحي الذي ظهرنا فيه بصورة رائعة لكن في غياب النجاعة."
وحول بطءه داخل الملعب وإنهيار لياقته البدنية في الشوط الثاني قال: "شيء طبيعي أن أتعب ولا أنكر أن لياقتي تنزل بعد ساعة من اللعب، ولي العذر لأنني فاقد للتنافسية ولم ألعب سوى دقائق معدودة طيلة مرحلة الذهاب مع نابولي، فقد تحولت من مقاعد البدلاء بالكالشيو إلى لاعب رسمي في الكان في بطولة وإيقاع ينزفان الطاقة البدنية، أعتقد أنني بصدد إستجماع قواي مع المنتخب ومعها حقائبي بنابولي لأنني أنوي الرحيل عن النادي هذا الشتاء، لقد أوهموني بأنني سألعب وخذلوني في النهاية، وبالتالي فلم يعد لدي ما أفعله وسأرحل عن هناك في القريب العاجل."
القادوري تحدث أيضا عن الصعوبات التي وجدها في نابولي وتجربته الأولى بالكان وظروف الإقامة والتحضيرات ببيطام ومواضيع أخرى، نكشفها في حوار حصري من قلب الحدث في العدد الورقي لجريدة "المنتخب" ليوم الإثنين المقبل.