حصل جويل ماتيب مدافع ليفربول أخيرا على الضوء الأخضر من الجامعة الدولية لكرة القدم (الفيفا) لاستئناف اللعب مع النادي المنافس في البطولة الإنجليزية الممتازة بعدما رفض تمثيل الكاميرون في كأس الأمم الأفريقية.

ووجهت الدعوة إلى ماتيب للانضمام لتشكيلة الكاميرون رغم اعتزاله اللعب الدولي في 2015 ولم تؤكد الجامعة الكاميرونية لكرة القدم ما إذا كان بوسعه اللعب مع ناديه أثناء إقامة النهائيات في الغابون.  
وتنص لوائح الفيفا على أن اللاعب الذي يرفض تلبية دعوة للانضمام لمنتخب بلاده لا يمكن أن يلعب مع ناديه.  
لكن ليفربول قال في بيان أمس الجمعة إن كل الاتهامات الموجهة للنادي واللاعب أسقطها الفيفا.  
وأضاف ليفربول في موقعه على الانترنت "بعد حكم الفيفا.. يعتبر النادي الآن اللاعب متاحا".  
وأبلغ يورغن كلوب مدرب ليفربول الصحفيين في وقت سابق من يوم الجمعة "الأمر صعب لأنه لا يوجد الكثير من الوقت للتدريب". 
وطلب ليفربول المشورة حول أحقية ماتيب في اللعب بعدما قدّم الجامعة الكاميرونية لكرة القدم شكوى ضده إلى الفيفا.  
واستبعده ليفربول من التشكيلة التي تعادلت 1-1 مع مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي مع سعي النادي للحصول على توضيح من الفيفا حول موقفه كما غاب عن الفوز 1-صفر على بليموث أرجايل في مباراة اعادة بالدور الثالث لكأس انجلترا يوم الأربعاء.  
ولم تطلب الكاميرون من الفيفا منع ماتيب من اللعب مع ليفربول لكنها لم تسمح له في المقابل بالمشاركة لأن هذا قد يسبب غضبا في البلاد في ظل رفض ثمانية لاعبين خوض النهائيات القارية.  
ويستطيع ليفربول تقليص الفارق مع تشيلسي المتصدر إلى أربع نقاط إذا فاز على سوانسي سيتي متذيل الترتيب.
ويأمل كلوب أن يكون المدافع ناثانيل كلاين ولاعب الوسط جوردان هندرسون لائقين للعب.  
وغاب كلاين عن آخر مباراتين بسبب إصابة في الضلوع بينما لم يشارك هندرسون ضد بليموث في الكأس كاجراء احترازي بعد تعافيه من إصابة في كعب القدم.