سعى مانشستر سيتي جاهدًا للتعاقد مع بيب غوارديولا، بعد أن ارتفعت إدارة النادي السماوي بسقف الطموحات والأهداف بغية مد المنافسة إلى المستوى القاري، فلم يجدوا سوى أفضل من مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق لتحقيق تلك الأهداف المنشودة.

وبالفعل نجح النادي المملوك من الشيخ منصور بن زايد في التعاقد مع أحد أفضل المدربين في اللعبة، لكن أول موسم له لا يسير حسب الخطة الموضوعة أو الآمال المعلقة.

بدأت المشاكل تتصاعد لغوارديولا، والانتقادات توجه له من كل حدب وصوب، عقب الانهيار الكبير لمانشستر سيتي في الآونة الأخيرة، ليخرج جوارديولا بتصريح مثير ادعى فيه بأنه «ربما ليس جيدًا بما فيه الكفاية لتدريب مانشستر سيتي»، وهو تصريح إن دل على شيء فيدل على الضغط الكبير الذي يقع على كاهل المدرب الشاب.

وبدأ إنهيار مانشستر سيتي حين تلقى أول هزيمة هذا الموسم على يد توتنهام هوتسبير، وهو نفس الفريق الذي يستعد السيتي لملاقاته مرة أخرى مساء اليوم، والهدف هو تحقيق الفوز، ليس فقط للحفاظ على الآمال الضئيلة في المنافسة على اللقب، بل حتى الحفاظ على الآمال في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى.

وتأتي موقعة السيتي وتوتنهام في ظروف متناقضة، فالأول يمر بفترة صعبة شهدت سقوطه بشكل مدو في المرحلة الماضية أمام إيفرتون برباعية نظيفة، وهي الهزيمة الأسوأ لجوارديولا في الدوريات التي درب فيها، أما الضيف اللندني فيقدم عروضًا استثنائية وضعته في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام ليفربول.

وعلى صدر صفحاتها أبرزت صحف «الميرور، الديلي ستار، الجارديان، التايمز»، تصريحات جوارديولا، والتي دافع فيها عن لاعبيه في السيتي، ملقيًا باللوم على نفسه في تراجع مستوى السيتي.

حيث قال «إنهم لاعبون رائعون، وأكن احترامًا كبيرًا لهم، لذلك لماذا يجب علي القول بأنهم ليسوا جيدين؟!».

«أنا لا أفهم لماذا لا نعطي اللاعبين قدرهم عندما يكونوا رائعين وعلى أعلى درجة من الاحتراف، البعض يقول بأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية بالنسبة لي، ربما أنا الذي لست جيدًا بما فيه الكفاية لهم!».

أتم «إنهم لاعبون مانشستر سيتي، وعلى أعلى مستوى ولديهم الكثير من الجودة، لقد أظهروا ذلك مرات عديدة في السابق وفي وهذا الموسم».

غول