جل اللاعبين المغاربة تقريبا يتواصلون مع رجال الإعلام ويعطون التصريحات بعد المباريات كما حدث أمس ضد الطوغو، حينما مر عدد كبير من الأسود وأجروا إستجوابات مع الصحافة إلا ثلاثة لاعبين مروا بسرعة البرق وهربوا من الإعلاميين ورفضوا كل النداءات للحديث.
هذا الثلاثي هو يوسف الناصري وحمزة منديل وأمين عطوشي، والذين مروا جميعهم في منطقة الإستجوابات لكن مع رفض قاطع للحديث لأسباب تتعلق أساسا بخوفهم من التصريحات وخيانة التعبير لهم، وخير دليل ما قاله الناصري وهو يسرع بالخروج " ما عندي ما نقول ليكم".
نقطة سوداء لدى هؤلاء الشبان وخصوصا الناصري الذي يحترف بالليغا مع مالقا ومن الواجب أن يحسن التواصل ويتعلم أصول التكلم مع الإعلاميين .