أن يبادر رونار بالمجازفة و أن يواصل الإيمان بقدرات عمر القادوري الذي كان خارج حساباته قبل الكان بالمطلق و يصر كل مباراة على أن يمنحه 60 دقيقة لا غير بل وقبلها بدقائق كثيرة يخرج القادوري من المباراة جسدا ويظل ظله حاضرا وهو ما تفسره الفرصة التي لاحت له في الدقيقة 54 وأسا التعامل معها وهو بمعترك العمليات.
أمام رونار الكثير من الخيارات ولو تعامل معها بحكمة ومنح للاعبين بتنافسية أكبر فرصتهم على حساب القادوري ليناور بالأخير كجوكر لغاية استكمال جاهزيته البدنية فإنه بكل تأكيد سيكون هو الرابح الأكبر.