من اليأس إلى الأمل ومن تحضير حقائب الرحيل المبكر إلى طمع في تمديد المقام، هذا حال الجماهير المغربية الحاضرة بأوييم والتي كانت تستعد لمغادرة المدينة والعودة إلى المغرب بعد لقاء الطوغو.
فالأنصار كانوا متشائمين ويعتقدون أن الأسود سينهزمون أو سيتعادلون ضد الصقور، وجهز بعضهم الأمتعة للرحيل قبل أن يتفاجأ بردة فعل الفريق الوطني الذي أصبح مصيره بين يديه وفي موضع قوة لمناقشة حظوظ التأهل، مما حول اليأس إلى تفاؤل وأطماع للبقاء وتمديد المقام لأطول مدة ممكنة بالغابون.