في حديثه عن الخصم الذي يعرفه جيدا ولاعبيه الذين فاز معهم بكأس إفريقيا سنة 2015 بغينيا الإستوائية، أثنى الناخب الوطني هيرفي رونار على الفيلة وقام بسرد أزيد من 10 أسماء قال أنها لعبت معه ويعرفها جيدا وتربطه بها علاقات وطيدة، لكنه خصص حيزا مهما للحديث عن العميد سيري دي.
يقول رونار عن هذا الأخير: " إنني أعشقه وأعشق دوره القيادي، إنه عميد مثالي ورائع وصراحة أخاف من الكيفية التي سيشجع بها زملائه غدا للفوز علينا، هو من نوعية اللاعبين الذين حينما يسقطوا ويخسروا ينهضون بسرعة، إضافة إلى الدور العظيم الذي يلعبه في وسط الميدان كسقاء مقاتل لا يتوقف طيلة 90 دقيقة، يمكن مقارنته بكريم الأحمدي الذي لا يقل شراسة وقدرات عنه لكنه لا يتمتع بنفس التأثير على زملائه، فكريم لاعب رائع ومهم إلا أنه خجول ومتحفظ ولا يلعب دور العميد والعنصر المؤثر داخل أرضية الميدان، ولهذا فعمداء الفريق الوطني والذين ألجأ إليهم لمساعدتي وأعول عليهم هم بنعطية وداكوسطا وبوصوفة.