قلل سيري دي عميد المنتخب الإيفواري من تأثير النقطتين اللتين إكتفى بهما الفيلة في أول لقاءين بالكان، مشيرا أن السيناريو الحالي يشبه ما حدث بغينيا الإستوائية عام 2015، مؤكدا أن الصورة التي سيظهر بها رفاقه ضد الأسود ستكون مغايرة لغياب الإختيار لديهم، فإما الإنتصار أو الرجوع إلى الديار.
- نقطتان في مبارتين، هل هي أسوأ بداية لحامل اللقب في رحلة الدفاع عن تاجه؟
«كنا نعرف أننا قد نسقط في هذا السيناريو لعلمنا أن كل الخصوم سيحضرون لنا بالشكل الجيد، فالجميع يريد هزمنا ويلعب ضدنا بطريقة مندفعة ومنضبطة جدا، الشيء الذي يصعب من مأموريتنا، في البطولة السابقة عام 2015 حققنا نفس النتائج الحالية، إذ تعادلنا في أول لقاءين، علينا نسيان أننا أبطال إفريقيا لأن هذه الصفة صارت من الماضي، الآن الكفة متوازنة ومتكافئة وما يهم هو ما يقع فوق البساط والنتيجة المسجلة في النهاية».
- تبصمون على شوط أول متواضع قبل أن تستيقظوا بشكل متأخر في الشوط الثاني..
«إنها كرة القدم وأحيانا نجد أنفسنا نلعب في إيقاع لا نريده، صحيح أننا إرتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول ضد الطوغو والكونغو الديمقراطية، لكننا كنا نعود من بعيد ونقدم شوط ثاني هجوميا من الطراز الجيد، أعتقد أننا لو لعبنا بنفس الروح والإندفاع الذي لعبنا به آخر ثلث ضد الكونغو الديمقراطية سنفوز في اللقاء الثالث على المغرب وسنتأهل».
- مواجهة جديدة ضد المغرب ومدربه هيرفي رونار، هل يمكن إعتبارها بمثابة النهاية؟
«مجموعتنا صعبة والمباريات الثلاث بمثابة نهايات، ضد المغرب سنكون مجبرين على تحقيق نتيجة واحدة وهي الفوز وإلا فلن نتأهل إلى الدور الثاني، الخصم نعرفه وسبق وأن واجهناه عدة مرات آخرها بمراكش في نونبر الماضي، هيرفي رونار مدرب ذكي وماكر وسيعقد من مهمتنا لنيل مراده، لكن لا خيار لدينا ونحن متفائلون جدا لربح هذه المباراة».