صفعة مؤلمة تلك التي تلقاها أسامة السعيدي قبل يومين حينما تعرض لإصابة عضلية بليغة على مستوى الفخذ، أدخلته العيادة الطبية لتفينتي الهولندي حيث من المرتقب أن يمكث بها زهاء شهرين.
أسامة الذي كان يمني النفس برجوعه إلى الإيرديفيزي قبل أسابيع في إنطلاقة جديدة تعيد إليه مستواه، سيكون مجبرا على الغياب لفترة ليست بالقصيرة وهذه المرة مضطرا وليس إختياريا.
الدولي المغربي الذي كان موضوعا تحت المجهر أيضا في أفق إعادته للفريق الوطني، تكالبت عليه الظروف والإصابات طيلة السنوات الأخيرة لتحكم على موهبة أصيلة وفريدة بالفشل بعيد مواسم قليلة من البزوغ والشهرة.