رغم الأداء المميز الذي يقدمه الدولي المغربي نبيل الزهر مع ليغانيس الإسباني وقبله مع لاس بالماس وكذا ليفانطي إلا أنه لايجد مكانا في تشكيلة المنتخب المغربي مع الناخب الوطني هيرفي رونار وكذلك مع من سبقوه. 
العديد من وسائل الإعلام العربية وكذا العالمية أثارت نقطة تغييب الزهر عن الفريق الوطني ورغم التفسيرات التي  يقدمها كل ناخب وطني وأبرزها تقدم اللاعب في السن (31 )سنة إلا أن العديد من النقاد الرياضيين لايجدون مبررا لإبعاد الزهر الذي أكد داخل اسبانيا انه مثال للاعب المحترف ومن لايكترث به فعلا لايفهم في كرة القدم شيء مادام أنها ترتبط فقط بالعطاء فوق الملعب ولاتقاس بالأعمار.
الزهر وبعد التهميش الذي طاله من كافة المدربين لم يعد يفتح باب الأمل في العودة للفريق الوطني الذي لبس قميصه أشباه لاعبين في فترات متقطعة لكن الحظ غاب عن الزهر ولم يعد يجد له موطئ قدم مع الأسود.