برمجت الإدارة التقنية الوطنية معسكرا جديدا للمنتخب الوطني المحلي بالمركز الوطني المعمورة ضواحي سلا أيام 5 و6 و7 مارس المقبل إستعدادا لخوض مواجهتين وديتين أواخر الشهر، ومن المنتظر أن يعمل ربان الأسود المحلية جمال السلامي على إستدعاء أجود لاعبي البطولة، كما سيحافظ على الثوابت التي إستدعاها مؤخرا مع إمكانية فتح الباب في وجه بعض اللاعبين الذين تألقوا رفقة أنديتهم في الأونة الأخيرة، وبالأخص ممثلي الفرق التي تشارك على الواجهة الإفريقية وكذا الرجاء البيضاوي.
وفي سياق متصل علمت «المنتخب» بأن مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يفاوضون الجامعة السينغالية لإجراء مواجهتين وديتين في الفترة مابين 20 و28 مارس المقبل، الأولى بالمغرب قد يحتضنها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء والثانية بالعاصمة السينغالية دكار.
وقطعت المفاوضات بين مسؤولي الجامعة السينغالية والمغربية أشواطا متقدمة، والإعلان عن موعد إجراء المباراتين قد يكون بشكل رسمي في الأيام القليلة المقبلة. 
وخلافا لما أشيع مؤخرا حول إمكانية منازلة المنتخب الجزائري  فإن الإدارة التقنية الوطنية لم تفتح باب المفاوضات مع الإتحادية الجزائرية لإجراء مباراة ودية بين المنتخبين المحليين المغربي والجزائري، بينما لا يحبذ المدرب جمال السلامي مدرب المنتخب المحلي مواجهة منتخبات شمال إفريقيا، بالمقابل يسعى لملاقاة منتخبات قوية من إفريقيا جنوب الصحراء.