وضع النجم الانجليزي واين روني امس الخميس حدا للتقارير المتكررة خلال الفترة الماضية عن قرب مغادرته نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم، مؤكداً بقاءه في صفوف "الشياطين الحمر".

وكانت تقارير صحافية بريطانية أفادت أن وكيل اللاعب بول سترتفورد زار الصين وأجرى مباحثات مع بعض الأندية المهتمة بضم اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً، وبإغراءات مالية كبرى كتلك التي ساهمت في جذب نجوم كبار إلى الأندية الصينية مؤخراً.
وأصدر روني الخميس بياناً جاء فيه "على رغم الاهتمام الذي أظهرته أندية أخرى وأنا ممتن لذلك، أريد أن أضع حداً لكل التكهنات التي صدرت مؤخراً لأؤكد بقائي في صفوف مانشستر يونايتد".
أضاف "آمل في أن أساهم بشكل كبير في مساعدة الفريق في كفاحه على أربع جبهات"، في اشارة إلى البطولة الانجليزي الممتازة وكأس انجلترا وكأس العصبة المحلية واوروبا ليغ.
وعلى رغم أن النادي يبتعد في البطولة المحلية عن المتصدر تشيلسي بفارق 12 نقطة (يحتل المركز السادس)، الا أنه بلغ نهائي كأس العصبة ويلاقي ساوثمبتون في 26 فبراير، وربع نهائي كأس انكلترا حيث تنتظره مواجهة مرتقبة مع تشلسي، وثمن نهائي اوروبا ليغ بفوزه على سانت اتيان 1-صفر الأربعاء (3-صفر ذهابا).
واعتبر روني أن النادي الانجليزي يختبر حالياً "لحظات مثيرة وأريد الاستمرار وأكون جزءاً منه".
ومنذ قدوم المدرب البرتغالي جوزي مورينيو الى يونايتد مطلع هذا الموسم، أمضى قائد الفريق والمنتخب الانكليزي الكثير من الوقت على مقاعد الاحتياط، ما غذى التقارير عن احتمال رغبته بالرحيل، علما ان عقده الحالي يمتد حتى منتصف سنة 2018.
وأشارت وسائل الاعلام البريطانية إلى أن أندية مثل غوانزو ايفرغراند وبكين غوان وجيانغسو سونينغ وغيرها، مهتمة بالحصول على خدماته، في مقابل ما قد يصل إلى مليون دولار أميركي أسبوعياً.
وما زاد من تواتر تقارير الانتقال، رفض مدرب النادي البرتغالي جوزي مورينيو الجزم ببقاء روني في صفوف "الشياطين الحمر".
وغاب روني عن مواجهة نادي سانت اتيان الفرنسي ضمن اوروبا ليغ الأسبوع الماضي بسبب الاصابة، الا أنه كان محوراً
وقال "لا يمكنني أن أدفع أو أقوم بدفع أسطورة في هذا النادي نحو مصير آخر. السؤال يجب أن يطرح على روني اذا كان يريد الاستمرار في الفريق من عدمه وليس إلي لأنه بالنسبة لي فأنا سعيد بتواجده هنا ولا أريده أن يرحل".
وأحرز روني مع مانشستر لقب البطولة الانجيلزي الممتازة خمس مرات، وعصبة أبطال أوروبا في 2008.

ADVERTISEMENTS