قدم محمد بودريقة إستقالته من المكتب المديري للرجاء وذلك لفسح المجال أمام مجلس الإدارة لعقد جمع عام إستثنائي لمطابقة القوانين والنظام الأساسي مع النظام الأساسي النموذجي الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة في أبريل 2015 ولإختيار رئيس جديد للمجلس بعد أن كان بودريقة قد حول الفروع لجمعيات مستقلة تحت إسم نادي الرجاء ويسيرها مجلس الإدارة علما أن بعض الفروع كانت قد قررت البقاء تحت إسم المكتب المديري الذي يرأسه محمد سيبوب في الوقت الذي إنتقد فيه أحمد عمور الرئيس السابق للرجاء تسيير الرجاء برأسين.