بعد سنوات من الصمود وسنوات من تكرار نفس المعاناة وفيض الألم و سنوات من السعي خلف البقاء في آخر الأمتار، هذه المرة الوضع ينذر بالمخاطر والتيار الصاعق قد يطيح بالنادي القنيطري المتموقع ومنذ انطلاقة البطولة بالصف الأخير.
الإختلاف الموجود حاليا بين الكاك للموسم الحالي والكاك للمواسم السابقة هو أن النادي القنيطري في المواسم المنصرمة كان يربح أكبر قدر من النقاط في مرحلة الذهاب ويجاري الإياب ببطء الأمر الذي يثير هذه المرة اختلافا كبيرا لأن رصيد النقاط التي بحوزة فارس سبور مقلق للغاية ولا يتجاوز 13 نقطة، الكاك في تنقلاته الوعرة المسالك في مرحلة الإياب وأمام أندية تشاطره نفس الهموم يفرض نسقا مرتفعا وصاروخيا على النادي القنيطري ليجمع 19 نقطة على أقل تقدير في 12 مباراة وهو الذي جمع 13 نقطة فقط في 16 مباراة قبلها.
وسيكون هبوط الكاك كارثة تعكس سوء التدبير على أكثر من جبهة وصعيد كما سيكون ترجمة لأخطاء تعاقدية متكررة طالت وانهار بعدها جسر هذا الفريق العريق وهو ما لا نتمناه بطبيعة الحال.