جاءت مباراة الفتح الرباطي والدفاع الجديدي مضغوطة من الناحية التكتيكية، بالنظر لعدم المغامرة من الفريقين حتى لا تكون المفاجأة هي العنوان الأبرز لهذه المباراة، خاصة وأن الفتح الرباطي كان يتطلع إلى الفوز لتصحيح المسار في سبورة الترتيب العام وتزكية نتيجة الدورة الماضية عندما فاز فارس العاصمة على شباب الحسيمة، والدفاع الجديدي الذي يريد العودة للصدارة وإزاحة الوداد منها.
الشوط الأول جاء باردا إلا من بعض المناوشات الخفيفة التي لم تعط أي جديد، لذلك إعتمد الفتح على الضربات الثابتة للوصول لشباك حارس الدفاع عزيز الكيناني والذي كان يقظا في جل تدخلاته، كذلك الشأن بالنسبة للحارس عبد الرحمان الحواصلي.
ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان مع كثرة الأخطاء من الفريقين ما جعل المحاولات تغيب بشكل كبير في هذه الجولة.
خلال الشوط الثاني ظل إيقاع المباراة على هذا النحو من الفريقين وإن كانت هناك بعض المناورات لكنها كانت عادية.
الدقيقة 49 كاد الفتح الرباطي أن يفتتح حصة التسجيل بواسطة بنعريف عندما سدد من داخل منطقة العمليات لكن الحارس الكيناني كان في المكان المناسب.
إنتظرنا حتى الدقيقة 62 حيث سيفتتح الفتح الرباطي حصة التسجيل بواسطة إبراهيم البحري في أول ظهور له مع الفتح عندما سجل بضربة رأسية هزمت الكياني من ضربة زاوية.
هذا الهدف حرك لاعبي الدفاع الجديدي بحثا عن هدف التعادل لكن دفاع الفتح كان مستميتا، وكاد أن يفعلها في الدقيقة 65 عندما مرت الكرة جانبا.
الدقيقة 77 كاد أزارو أن يسجل هدف التعادل لولا أن الحكم أعلن عن حالة شرود.
لتنتهي هذه المباراة بفوز الفتح الرباطي عن جدارة واستحقاق ويتنفس الصعداء في حين رصيد الدفاع تجمد في 37 نقطة ويعود ليحتل المركز الثالث والرجاء في المركز الثاني ليبقى الوداد منفردا بالصدارة.