رسالة الإقالة التي تكفل عون قضائي بتسليمها للمدرب هشام الإدريسي صباح يوم أمس الأحد 26 فبراير 2017 والتي قدم لها المكتب المسير لشباب قصبة تادلة بأن قرار الإقالة تأسس على اجتماع عقده المكتب المسير للفريق يوم السبت 25 فبراير 2017 وجرى خلاله تداول الوضعية الراهنة وما قال أنها خروقات وتجاوزات صدرت عن المدرب هشام الإدريسي متعارضة مع مضامين العقد والقانون الداخلي للفريق، جزمت بوجود أربعة أسباب كانت كافية لتحرير وثيقة الإقالة التي وقع عليها الرئيس أحمد لعناني، وهذه هي الأسباب الأربعة:
السبب الأول: النتائج السلبية المتتالية والحصيلة التقنية للفريق التي قد تهوي به إلى القسم الثاني.
السبب الثاني: الخرجات الإعلامية غير المحسوبة للمدرب هشام الإدريسي والتي استهدفت الفريق والمكتب المسير والمدينة ككل.
السبب الثالث: تحريض اللاعبين على حمل الشارة خلال مقابلة الرجاء البيضاوي.
السبب الرابع: تجاوز المهام التقنية الموكولة للمدرب هشام الإدريسي والتي تتنافى بحسب البلاغ مع البندين 5 و6 من النظام الداخلي.
هذه التهم الأربع استنفرت المدرب هشام الإدريسي الذي رأى فيها مسا بكرامته وبشخصه وبرصيده التقني، ما جعله يثور في وجه رئيس الفريق لعناني ويطالبه بسحب كل ما جاء في صك الإقالة كشرط للقبول بها.