لم يستوعب أعداء الوحدة الترابية الإنتصارات المتلاحقة للمغرب كرويا وسياسيا في القارة السمراء، ولم يهضموا بعد المكاسب التي تتحقق تباعا بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
بعد 60 سنة على نشأتها الكاف تبرز ولأول مرة خارطة المغرب كاملة في اثيوبيا في انتخاباتها الأخيرة أديس أبابا وهو ما أقلق الحاقدين و ليتضح أن القرار أكبر من الكاف نفسها وفرض في البلد الذي شهد عودة المغرب للإتحاد الإفريقي قبل شهر من الآن.
بعد 1976 و الكأس القارية الذهبية وعدوة المغرب للإتحاد الإفريقي وولوج لقجع مكتب الكاف التنفيذي، ظهور الخارطة المغربية مكتملة بصحرائنا العزيزة و الغالية نصر ومكسب جديد ينضاف ويتحقق للمغرب بأثيوبيا بالذات.