لم يخضع المغربي هشام العمراني لمسطرة الإنتخابات كما هو حال باقي الأعضاء بالمكتب التنفيذي كون وضعه مختلف فهو موظف و الكاتب العام الذي وجد طريقه لهذا الجهاز بعد مجهودات جبارة و تجربة أسيوية مماثلة.
و بلغنا أن هناك انقساما بخصوص بقاء هشام العمراني في منصبه سكرتيرا عامل للكاف، الطرف الداعم لبقاء العمراني يراهن على معيار الكفاءة و الإحاطة بعديد الملفات اقوية و الرافض يريد أن تكون رياح التغيير كلية وكاملة و لا تبقي أثرا للعهد السابق و لا لفريق حياتو.
وهو نفس الإنقسام الموجود في الطرف المغربي بين من يريد بقاء مغربي في الكتابة العامة للكاف و من يرى أن التغيير جاء ليشمل الجميع و على أن هناك طاقات أخرى يمكن استعارتها لهذا المنصب و المركز.
و بلغنا أيضا أن الملغاشي أحمد قرر العودة للمشورة مع لقجع في موضوع هشام العمراني و الفصل سيكون بمراكش.