يواجه المنتخب الوطني المحلي بقيادة جمال السلامي وديا غامبيا اليوم الخميس بالملعب البلدي بالقنيطرة وإفريقيا الوسطى غدا الجمعة بمركب الأمير مولاي عبد الله في إنتظار ملاقاة السنغال بدكار الثلاثاء، ولهذا الغرض دخلت العناصر الوطنية في معسكر مغلق بمراكش قبيل التنقل للرباط من أجل الإختبار في أول إصطدام أمام العقارب. 
تحضيرات لغامبيا بمراكش
حرص الطاقم التقني للمنتخب الوطني المحلي على نقل تحضيرات الأسود المحلية لمراكش إستعدادا لمواجهة غامبيا وديا اليوم الخميس بالملعب البلدي بمدينة القنيطرة، في الوقت الذي دخلت فيه كتيبة المدرب جمال السلامي معسكرا مغلقا بالمدينة الحمراء منذ الإثنين الماضي قبل اللحاق بالعاصمة الرباط أمس الأربعاء.
وتدرب المنتخب المحلي بشكل عادي بمراكش بحضور 30 لاعبا في الوقت الذي إعتمد فيه الطاقم التقني على إجراء تداريب عادية تم التركيز فيها على كل ماهو تكتيكي وبدني، لإختبار العناصر الوطنية أمام الغامبيين الذين يضمون في صفوفهم مهاجم الفتح يوسوفا نجي.
وتأتي مواجهة غامبيا بملعب القنيطرة بعدما سبق للمنتخب المحلي وأن دك فيه شباك الرأس الأخضر، في إنتظار الصورة التي سيظهر عليها أبناء البطولة من جديد في إطار تجهيزهم للمرحلة المقبلة بخوض أكبر عدد من المباريات الودية وبعدها إنتقاء أجود العناصر لتكوين منتخب قوي بإمكانه عبور حاجز الفراعنة وضمان العبور لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.

إختبار أمام إفريقيا الوسطى 
بعد مواجهة غامبيا اليوم الخميس بالقنيطرة سيعود المنتخب المحلي للعاصمة الرباط لمواجهة إفريقيا الوسطى يوم غد الجمعة بمركب الأمير مولاي عبد الله إبتداءا من الساعة الثالثة، ومن المنتظر أن يفسح المدرب جمال السلامي المجال للاعبين الذين لم يشاركوا أمس، من أجل الوقوف على مؤهلاتهم في إنتظار تحديد لائحة 23 لاعبا والتي ستكون معنية بالسفر لدكار السنغالية لمواجهة أسود التيرانغا يوم الثلاثاء 28 مارس المقبل.
الطاقم التقني للمنتخب المحلي سيعمل على إقصاء 7 عناصر من الأسماء التي تم إختيارها بالإعتماد على المردود الذي ستقدمه العناصر الوطنية مابين مبارتي غامبيا وإفريقيا الوسطى ناهيك عن الصورة التي أظهرتها في معسكر مراكش.
يذكر أن إختيار إفريقيا الوسطى وقبلعا غامبيا جاء في إطار الشراكة التي عقدتها جامعة الكرة مع مجموعة من الجامعات الإفريقية جنوب الصحراء من أجل تبادل الخبرات وكذلك لتسهيل مهمة إجراء المباريات الودية دون المرور عبر الوكلاء.

إختباران صريحان 
بكل تأكيد ستكون مواجهة المنتخب المحلي لغامبيا وكذا إفريقيا الوسطى بمثابة الإختبار الحقيقي لأبناء البطولة وبالأخص للوجوه الجديدة التي وضع فيها جمال السلامي الثقة من أجل تمثيل المنتخب المغربي، في إنتظار تقليص لائحة 30 لاعبا إلى 27 المعنية بمواجهة السنغال بدكار.
السلامي الذي ظل يتابع مباريات البطولة بتنقله بين عدة ملاعب ورغم حفاظه على الثوابت التي أكدت حضورها في مختلف معسكرات ومباريات المحليين الودية عمل على إضافة بعض الأسماء التي أعجبته والتي ينتظر منها أن تطور مستواها في الفترة المقبلة، وأكيد أن توسيعه لقاعدة الإختيار يهدف من ورائه خلق المنافسة بين اللاعبين وتحفيزهم على بذل مجهود كبير لضمان الإستمرارية مع الفريق الوطني المحلي.
البرنامج 
الخميس 23 مارس 2017 
بالقنيطرة: بالملعب البلدي: س16: المنتخب المحلي ــ غامبيا 
الجمعة 24 مارس 2017 
بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س15: المنتخب المحلي ــ إفريقيا الوسطى