مؤسف ما حدث و سيحدث مع هذا اللاعب كون قدومه أو كسبه للرسمية داخل الفريق الوطني تأخرت لغاية هذا السن و ضاعت سنوات طوال على اللاعب قبل أن يرسل رسائل الإقناع من الليغا بل يدين فجر بهذه الرسمية للغيابات التي كانت قد طالت أركان الأسود قبل الكان لثوابت خط الوسط،و لو لم يصب بوفال و طنان و أمرابط و بلهندة ما كان الكان لينتج لنا زهرة اسمها فيصل.
كالنحلة حين تلسع و العقرب حين يلدغ و الثعلب حين يغدر و الفراشة حين توزع رحيقها.. كلها خصال جمعها فجر في تحركاته و أدائه و ليستمر في إضاءاته التي جعلت جمهور مراكش يتفاعل معه و حتى مع تلقائيته ليصير محبوبا من الجماهير المغربية.