لسوء حظنا أن النقاش أحيانا لطرح و عرض الأفكار يأخذنا صوب التعصب و الشوفينية التي تحاذي الواقعية و المنطق،و تترك جوهر الأمور لتخوض في الجزئيات التافهة.
و حين طالبنا هيرفي رونار أن يمنح البطولة الإحترافية اهمية اكثر و أن يلتفت لبعض اللاعبين المجتهدين فقد كانت الغاية والقصد هو بث روح التحفيز و أن يقضي على آثار الإحباط الذي أوحى للمحليين ذات فترة أنه يستحيل عليهم طرق عرين الأسود.
و اليوم حين يفتح رونار باب الفريق الوطني على مصراعي لاعبي البطولة و بهذه الكثافة فقد سار النقاش بعيدا و أخذ تجليات البوليميك الفارغ الذي يعيدنا سنوات للوراء و السؤال البيزنطي التافه: من الأفيد و الذي سيليق للفريق الوطني المحلي أم المحترف؟
هذا التمييز كان من بين مسببات هلاك العرين و تقسيمه و من بين مسببات جلب المتاعب حتى للاعبي البطولة أنفسهم بزيادة الضغط عليهم و هم لا يتحملونه كما أكدت ذلك عديد التجارب.
ما وقع عليه يميق هو مكسب صحيح، لكن لا ينبغي التفريط أو الإفراط حد المغالاة في تمجيد لاعبي البطولة لأن تجربة طنزانيا المؤسفة مع الطوسي ما تزال حاضرة وموشومة في الذاكرة يوم بعث لاعبي البطولة للمحرقة و من يومها انتهى يونس حمال و حمزة بورزوق؟
في مطلق الأحوال النقاش يجب أن يكون واقعيا بما يخدم الأجواء السائدة حاليا داخل العرين لا المساهمة في تقسيمها؟
ADVERTISEMENTS
بوليميك المحليين و المحترفين هل يخدم الأسود؟
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- صهيب درويش ثابت في موقفه بالإستمرار مع الأولمبيين
- الصفاقسي التونسي يفاوض المدرب المغربي عادل رمزي
- مباراة عنيفة فاز فيها رديف منتخب المغرب للفوت صال على إيران
- معنويات أمرابط في العالي
- الوداد يمنع الصحافة من حضور جموعه العامة
- فوزي لقجع يعقد إجتماعا طارئا مع الناخب الوطني
- إبراهيم: أريد الفوز بلقب مع الأسود
- صحيفة لانس: سيكون على نائل العيناوي أن يتخذ قراره
- العزوزي يضغط على مدربه موطا
- إبراهيم بعدما زادت إهتمامات الأندية به: مازلت لاعبا لريال مدريد
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.