أثنى أحمد أحمد رئيس الكاف على رئيس الجامعة فوزي لقجع وإعتبره شريكا أساسيا ومهما في تطوير كرة القدم الإفريقية وخصوصا مساعدته داخل اللجنة التنفيذية للكاف.

وقال أحمد: "لقجع من الرجالات الكبيرة التي تريد التغيير ولها الغيرة على كرة القدم الإفريقية، تدارسنا قبل الجمع العام للكاف الأخير سبل تطوير الكرة وإصلاحها، ومعي داخل اللجنة التنفيذية سنطبق برنامجنا الهادف إلى التطهير والإصلاح والإزدهار باللعبة وتنمية الإتحادات والأندية، لقجع خبير في المجال المالي والحسابات وسيلعب دورا رئيسيا في هذا الشق البالع الأهمية، لأن رهاننا الأول والأخير هو خدمة الكرة الإفريقية بكل نزاهة وعدل عبر جهاز مسؤول وخدوم إسمه الكاف."

وبخصوص إمكانية إستوزار لقجع في حكومة سعد الدين العثماني وتقلده بالتالي منصب كبير يزداد إلى مناصبه الكبرى وطنيا وقاريا وإقليميا ودوليا قال أحمد مدافعا عنه: "ما العيب في تعدد المهام والمناصب، هذا دليل على الكفاءة ولا أرى أن لقجع سيصاب بالخلط والإرتباك وسيضيع بين كل المناصب التي يتقلدها، أنا كنت وزيرا ورئيس إتحاد في بلدي وشغلت في نفس الوقت أكثر من منصب قاري وعالمي ولم يؤثر علي ذلك، سيشرفني جدا إن كان معي داخل المكتب التنفيذي للكاف وزير رياضة مغربي."