فاجأ الكل قبل شهور حينما إستدعاه لودية ألبانيا، وأحدث زوبعة كبيرة ببلجيكا والكاميرون والمغرب بخصوص المنتخب الذي سيمثله المهاجم الواعد ريان مماي هداف سطاندار لييج البلجيكي.

الأخير قال "لا" لبلد الإقامة ودخل في صراع مع والده الكاميروني من أجل عيون رونار، وقبل الدعوة ولعب مع الأسود بضع دقائق، لكن حبل التواصل إنقطع بعدها بينهما ليغدر اللاعب في النهاية بهيرفي ويعدل عن قراره.

صاحب 19 سنة إنتظر إستدعاءه لمباريات لاحقة والحضور بالكان، وحينما أيقن أن الوعود السابقة صارت في خبر كان عاد من حيث أتى، وإستغل عدم لعبه لأي مباراة رسمية مع الفريق الوطني، ليرجع لحمل قميص المنتخب البلجيكي لأقل من 21 سنة، وقد سجل له هدفا هذا الأسبوع ضد مالطا ضمن تصفيات أورو 2019 بإيطاليا، ليهرب مماي من العرين بعد مباراة ودية واحدة ويختار الشياطين الحمر كما فعل سابقا ناصر شادلي.