عندما ضم تياغو موطا مدرب نادي طورينو، إسم أسامة العزوزي، للائحة الفريق التي واجه بها نادي روما في الجولة 33 من منافسات الدوري الإيطالي.. ظن الدولي المغربي أن الوضع سيكون كما اعتاد عليه خلال الجولات الأخيرة.. وأنه سيظل رهين كرسي الإحتياط مرة أخرى.. لكن كان للمدرب موطا رأي آخر.. إذ اعتمد على العزوزي كلاعب أساسي هذه المرة بالرغم من قوة المنافس وصعوبة المباراة.

وكان العزوزي في الموعد وقدم أداء قويا وسجل هدف فريقه الأول، وساهم بأداء متميز في الفوز الكبير الذي حققه بولونيا على حساب "الذئاب" (3 - 1)

ويستطيع العزوزي أن يتفاءل انطلاقا من هذه المباراة فصاعدا بإمكانية أن يظهر في التشكيلة الأساسية لفريقه باستمرار، كما يستطيع المدرب موطا أن يجعله سلاحا مهما وورقة رابحة لا يستهان بها بعدما ظل على كرسي الإحتياط خلال الجولات الست الأخيرة، دون أن يخوض أي دقيقة لعب، وهو ما أصابه باستياء كبير لدرجة أنه كان يتساءل إن كان قد خرج فعلا من حسابات مدربه خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي.

وقبل مباراة روما شارك العزوزي في 12 مباراة فقط ضمن منافسات البطولة من أصل 32 مباراة، لعب خلالها 295 دقيقة لا غير، وسجل هدفا وصنع هدفا آخر.