لم يكن فريق مارسيليا في افضل حالاته خلال مراحل الشوط الاول الذي غادره خاسرا بهدف لوكمان في في الدقيقة 30 لفائدة فريق اطلنطا الذي اكتسح كولا وعرضا واجهة البداية دون ان يترك مساحة للرد الفرنسي ، بل بادر الفريق الايطالي في اكثر من مناسبة للوصول الى المرمى قبل ان يصل الى مبتغاه وهو الذي يفكرلااصلا في مباراة تعادله ذهابا ن وكان يتخوف من الرد والمفاجأة لدى مارسيليا ، لكنه نجح في وضع مارسيليا عند حده دون مقاومة في شوط اول وضع الفريق الايطالي مؤقتا قي اول نهائي تاريخي . اما الدولي امين حارت وان كان جيدا في تناول صناعة اللعب ، ، فقد وضع ايضا امام المحاصرة باعتباره احد مفاتيح اللعب التي ركز عليها مدرب اطلنطا . 

وبنفس السيناريو ، سيصل الفريق الايطالي الى هدفه الثاني من روجيري في الدقيقة 52 من بداية الشوط الثاني ، ويعاكس توقعات الفريق الباريسي الخارج عن ارادة السيطرة على المباراة والعودة في النتيجة ، لكن ذلك ، لم يحدث في وقت زج بالدولي المغربي تواحي بديلا لمبيمبا من اجل الدفع بالبناء الهجومي .وفقط شاهدنا قذيفة فيريتو في الدقيقة 63 من قذيفة جانبت القائم ومع ذلك لم يستطع مارسيليا ادراك اي فرصة ملتهبة في لقاء غابت فيه روح المبادرة والقتالية ، قبل ان يودع المباراة بهدف ثالث لتوري منهيا سباق النزال بسيطرة ايطالية مطلقة .وبذلك ، يعبر اطلنطا الى النهائي الاوروبي لاول مرة في تاريخه ..