حمل أول ديربي بين الفريقين مفاجأة من العيار الثقيل حين فاز الرجاء وهو الحديث النشأة والأضعف على الورق أمام منافس كان يضم لاعبين بزاد خبرة عالية وخاضوا مباريات كبيرة أمام المعمر الفرنسي أمثال رفقي والتيباري والعفاري والزهر وغوميز وولد لبحيرة وهريرة وبلحسن، في حين كان الرجاء يضم وجوها جديدة كالخلفي وبوشعيب والروداني والفيلالي والوجدي وموسى وميلازو وعسيلة والوجدي وبهيج.

الأب جيكو الذي أسس الوداد سيبكيه خلال هذه المباراة مدربا للرجاء وليفي بوعد أطلقه لمقربيه «سأعاقب اليوم الوداد بطريقتي الخاصة»، حيث انتصر الرجاء بهدف الوجدي الشهير.

قبلها بأسبوع خسر الرجاء بسداسية أمام المولودية الوجدية وهو ما جعل جماهير الوداد تتنقل لستاد فيليب لتحقيق نفس النتيجة قبل أن تعود صاغرة في أول اصطدام أجوار بتاريخ الفريقين.