عاش الرجاء على إيقاع المشاكل و شكل عنوانا بارزا منذ بداية الموسم للأزمات والمشاكل والتطاحنات الداخلية و الحروب الخفية والمعلنة قبل أن تبرز داخل هذه العتمة بارقة أمل نجح فاخر ولاعبوه من تمريرها للجميع بمجهود ذاتي وهم يجدون لهم مكانا في طليعة سباق البطولة.
إلا هنا كبرت آمال و طموحات الجماهير بل ساهمت هذه النتائج في خروج إعلامي لم يكن له من داع لرئيس الفريق سعيد حسبان في ظرف كان الرجاء يزحف في صمت و هدوء ليمرر عديد الرسائل.
النتيجة أنه بعد هذه الخرجة الرجاء سيتعثر في منعرج حاسم بمراكش وأمام خريبكة وبالديربي وليبتعد كليا عن حلم التتويج و تنفضح العديد من الأمور التي كانت النتائج الإيجابية تخفيها.
انفضح واقع الفريق و حاجته لقناص و لاعبين محوريين بالوسط بدل الإتكال على الراقي وحده و انفضح أن تركيبة الرجاء مقارنة مع غريمه لا تخوله حق الحلم بالتتويج .