في حوار حصري ومثير ننشره كاملا في الجريدة الورقية ليوم الخميس كشف عمر القادوري عن أسباب إنتفاضته الأخيرة حيث قهر في ظرف شهر عمالقة الكالشيو من ميلان ونابولي وفيرونتينا.
القادوري قال أن مستواه لم يتراجع يوما وأن غيابه عن الأضواء لمدة طويلة راجع لتهميشه وأكاذيب مسؤولي نابولي معه، مشيرا أنه كان بحاجة للشعور بالحب والإرتياح فقط لإسترجاع الثقة والمؤهلات والتألق وهو ما وجده بإمبولي.
وعن خروجه من مفكرة الناخب الوطني هيرفي رونار منذ مشاركته كرجل طوارئ في كأس أمم إفريقيا بالغابون حيث لعب مبارتين كرسمي قال: "لا أعلم أسباب سقوطي من اللائحة، تفاجأت كثيرا وإستغربت لأنني حينما كنت عاطلا وفاقدا للتنافسية مع نابولي كنت أنال دعوات الحضور، والآن بعدما عدت للتألق واللعب والتهديف أغيب، إنه لغز مجهول، وأتمنى أن يكون إستبعادي نابع من قرارات رياضية، ولتسألوا رونار فهو الأدرى بالجواب."