الكل يريد للوداد أن تتوج بلقب عصبة الأبطال و يردها أن تكسر لعنة هذه المسابقة لتصل للعالمية التي تطابق تاريخها و مرجعيتها و بلوغ هذا الرهان لا بد له من مقومات و ظروف.
وأول هذه المقومات هو أن يحظى الوداد بملعبه مركب محمد الخامس و بدعم أنصاره لا أن يلعب داخل المغرب مغتربا و إن كان سيختار الرباط القريبة منه.
على الجامعة أن تتدخل في قصية استئناف ورش إصلاح المركب طالما أنها معنية بجزء من مصاريف الإصلاحات ليلعب الوداد في أمسياته الرمضانية أمام أنصاره فالإنارة ليست بالإشكال الكبير ليتطلب تهييئها كل هذا الوقت.
الكل يريد من الوداد أن تجهز على الأهلي كما فعلت ذات يوم بهدف تاريخي من أصل رباعية فاز بها الجمر على اتحاد العاصمة الجزائري في واحدة من السهرات الكبيرة للعصبة.
مركب محمد الخامس في تقديري هو أفضل لاعب يمكن للوداد أن يضنه في العصبة لتعزيز صفوفه و سيكون تواجد الوداد بهذا الملعب علامة فارقة في مشواره الفريقي.